سورة الانفطار (١) مكية (٢)، وهى تسع عشرة (٣) آية (٤)
بسم الله الرّحمن الرّحيم إذا السّمآء انفطرت إلى قوله: وأخّرت رأس الخمس الأول (٥)، [ليس فيه شيء (٦)].
ثم قال تعالى: يأيّها الانسن ما غرّك بربّك (٧) إلى قوله: لحفظين رأس العشر الأول (٨)، [وفيه: فسوّيك بالياء مكان الألف (٩)
(١) هذا أحد أسماء هذه السورة، وتسمى أيضا: إذا السماء انفطرت أو الاكتفاء ب: انفطرت. انظر جمال القراء ١/ ٣٨. (٢) أخرج ابن الضريس والنحاس، والبيهقي وابن مردويه عن ابن عباس قال نزلت سورة الانفطار بمكة، وقال القرطبي: «مكية عند الجميع» وقال الألوسي: «ولا خلاف في أنها مكية» وصرح الماوردي وابن الجوزي وابن عطية بالإجماع على ذلك. انظر: الدر المنثور ٦/ ٣١٨ الجامع ١٩/ ٢٤٤ زاد المسير ٩/ ٤٦ تفسير ابن عطية ١٦/ ٢٤٥ روح المعاني ٣٠/ ٦٢ فضائل القرآن ٧٣، الإتقان ١/ ٣٠ دلائل النبوة ٧/ ١٤٢. (٣) في هـ: «عشرون» وهو تصحيف، وفي ق: «تسعة عشر». (٤) عند جميع أهل العدد باتفاق إجمالا وتفصيلا، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ٩١، بيان ابن عبد الكافي ٧٠ معالم اليسر ٢٠٨ القول الوجيز. (٥) رأس الآية ٥ الانفطار، وهي ساقطة من: هـ. (٦) في ب، ج، ق: «فيه من الهجاء شىء» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «مذكور هجاؤه». (٧) الآية ٦ الانفطار. (٨) رأس الآية ١٠ الانفطار، وهو ساقط من: هـ. (٩) على الأصل والإمالة دون اللفظ، وهو من ذوات الواو.