بسم الله الرّحمن الرّحيم إنّآ أرسلنا نوحا الى قومه أن انذر قومك إلى قوله: ونهارا رأس الخمس الأول (٣)، وهجاؤه مذكور (٤).
ثم قال تعالى: فلم يزدهم دعآءى إلّا فرارا (٥) إلى قوله: غفّارا رأس العشر الأول (٦) [وفيه من الهجاء: كلّما موصولا (٧)، وأصبعهم بحذف الألف (٨)].
ثم قال تعالى: يرسل السّمآء عليكم مّدرارا (٩) إلى قوله: طبافا، رأس
(١) أخرج ابن الضريس والنحاس، وابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: نزلت سورة نوح بمكة، ومثله للبيهقي، وقال ابن عطية: «هي مكية بإجماع» وقال ابن الجوزي: «هي مكية كلها بإجماع». انظر: فضائل القرآن ٧٣، زاد المسير ٨/ ٣٦٨ تفسير ابن عطية ١٦/ ١٢٠ الإتقان ١/ ٣٠ روح المعاني ٢٨/ ٦٧ فتح القدير ٥/ ٢٩٦. (٢) عند المدني الأول والمدني الثاني والمكي والحمصي، وتسع وعشرون آية للبصري وثمان وعشرون آية للكوفي. انظر: البيان ٨٧ القول الوجيز ٨٤ معالم اليسر ١٩٩ سعادة الدارين ٧٧. (٣) رأس الآية ٥ نوح وهي ساقطة من: هـ. (٤) تقديم وتأخير في: ج وبعدها في ق: «كله». (٥) من الآية ٦ نوح. (٦) رأس الآية ١٠ نوح، وسقطت من: هـ. (٧) باتفاق وتقدم بيان الموصول والمفصول عند قوله: كل ماردوا في الآية ٩٠ النساء. (٨) تقدم عند قوله: يجعلون أصبعهم في الآية ١٨ البقرة. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «مذكور هجاؤه كله». (٩) الآية ١١ نوح.