فذكر أنه قرأ تسمية تآليف أبي داود، وذكر بعضا منها فقال:
«قرأت بخط تلميذ لأبي داود تسمية تواليفه» ثم قال: «وعدة تواليف جملتها ستة وعشرون مصنفا» ثم ذكر عنه فقال: «ثم سمّى تتمة ستة وعشرين مصنفا»(١).
أقول: وهي فهرسة الشيخ أبي داود بخط تلميذه أبي الحسن بن هذيل.
نص على ذلك أبو بكر محمد الإشبيلي ت ٥٧٥ هـ في الفهارس الجامعة لروايات الشيوخ وتآليفهم، ومن بينها فهرسة الشيخ الفقيه أبي داود سليمان بن نجاح، فقال:«فهرسة الشيخ الفقيه أبي داود سليمان بن نجاح المقرئ، روايتي لها عن الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن هذيل ربيبه رحمه الله»(٢).
وأذكر ما وقفت عليه حسب الترتيب التالي:
١ - «كتاب أصول الضبط»:
وهو مختصر من الجامع، كما سنذكره، ونص على ذلك أبو داود.
فقال:«هذا كتاب أذكر فيه أصول الضبط على قراءة نافع، ومن وافقه من سائر الأئمة».
وجعله ذيلا لكتابه «مختصر التبيين لهجاء التنزيل» وجعله مستقلا وبين سبب تأليفه، فقال:
(١) انظر: سير أعلام النبلاء ١٩/ ١٦٨. (٢) فهرست أبي بكر محمد الإشبيلي ص ٤٢٨، الفجر الساطع لابن القاضي ١٢.