بسم الله الرّحمن الرّحيم ألمّ تلك ءايت الكتب الحكيم* هدى ورحمة لّلمحسنين إلى قوله: مّهين رأس الخمس الأول (٤) مذكور هجاؤه كله (٥).
ثم قال تعالى: وإذا تتلى عليه ءايتنا ولّى مستكبرا إلى قوله: ضلل مّبين رأس العشر الأول (٦) ورأس الجزء الحادي والأربعين من أجزاء ستين، على الاختلاف يأتي بعد إن شاء الله (٧)، وليس في (٨) هذا الخمس من الهجاء [سوى (٩) ما قد ذكر (١٠)].
(١) قال ابن الجوزي: «وهي مكية في قول الأكثرين واستثني بعضهم منها: ولو أنما في الأرض فإنها مدنية وهو قول عطاء وقتادة وعكرمة وعند ما تعرض ابن كثير لتفسير هذه الآية وذكر سبب نزولها قال: «وهذا يقتضي أن هذه الآية مدنية، والمشهور أنها مكية» ورجحه الشيخ ابن عاشور. انظر: زاد المسير ٦/ ٣١٤ تفسير ابن كثير ٣/ ٤٦٠ الجامع ١٤/ ٧٦ الإتقان ١/ ٤٥ روح المعاني ٢١/ ٦٤. التحرير ٢١/ ١٣٨ الدر المنثور ٥/ ١٥٨. (٢) في: «ثلاثة». (٣) عند المدني الأول والأخير والمكي، وأربع وثلاثون آية عند الكوفي والبصري والشامي. انظر: البيان ٦٩ القول الوجيز ٦١ معالم اليسر ١٤٨ سعادة الدارين ٥٢ جمال القراء ١/ ٢١٢. (٤) سقطت من: هـ. (٥) سقطت من ب، ق، هـ وقبلها في ق: «تقديم وتأخير». (٦) رأس الآية ١٠ لقمان وفي ق: «الجزء الأول» وسقطت من: هـ: «الأول». (٧) يأتي على رأس الآية: عذاب السعير ٢٠. (٨) في ق: «فيه من الهجاء» وما بينهما ساقط، وفي هـ: «وما في هذا» وما قبلها سقط. (٩) في ب، ج، ق: «إلا». (١٠) ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «مذكور».