بسم الله الرّحمن الرّحيم القارعة ما القارعة إلى قوله: ثقلت موزينه، رأس الخمس الأول (٣)، مذكور [هجاؤه، وهو: أدريك، بالياء (٤)، وموزينه بحذف الألف (٥)].
ثم قال تعالى: فهو فى عيشة رّاضية (٦) إلى آخر السورة (٧)، رأس العشر (٨) [وفيه أدريك بالياء (٤)، وموزينه بحذف (٩) الألف (١٠)].
(١) أورد السيوطي عن ابن عباس قال نزلت سورة القارعة بمكة وعزا تخريجه إلى ابن مردويه، وأخرجه النحاس، والبيهقي وابن الضريس أنها نزلت بمكة، وقال ابن عطية: مكية بلا خلاف. وذكر الماوردي، وابن الجوزي والقرطبي إجماع المفسرين على أنها مكية. انظر: الدر المنثور ٦/ ٣٨٥، الإتقان ١/ ٣٠ زاد المسير ٩/ ٢١٣ دلائل النبوة ٧/ ١٤٢ الجامع ٢٠/ ١٦٤ تفسير ابن عطية ١٦/ ٣٥٦ روح المعاني ٣٠/ ٢٢٠ فضائل القرآن ٧٣. (٢) عند المدني الأول والأخير والمكي، وإحدى عشرة آية عند الكوفي، وثمان آيات عند البصري والشامي. انظر: البيان ٩٥، بيان ابن عبد الكافي ٧٤ القول الوجيز ٩٣، معالم اليسر ٢١٥ سعادة الدارين ٨٨. - في ب، ق: «آية»، وما بين القوسين المعقوفين في هـ: ذكر لسورة العاديات وعليه علامة الخطإ وألحق في هامشها وفي آخرها وفيه: «وهي خمس آية» وهو تصحيف وخلط. (٣) رأس الآية ٥ القارعة، وهي ساقطة من: ب، ج، ق، هـ، وألحق في هامش هـ «رأس الخمس المذكور» لسقوطه من المتن. (٤) على الأصل والإمالة دون اللفظ، في الموضعين. (٥) تقدم عند قوله: فمن ثقلت موزينه في الآية ٧ الأعراف. - وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٦) الآية ٦ القارعة. (٧) وهو قوله تعالى: نار حامية الآية ١٠ القارعة. (٨) سقطت من أ: «رأس العشر» وما أثبت من ب، ج، ق، هـ، وفي ق: «رأس العشر الأول». (٩) في ب، ج، ق: «بالحذف». (١٠) سقطت من: ب، ج، ق، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.