ثم قال تعالى: ذق انّك أنت العزيز الكريم (١) إلى قوله: مّتقبلين [رأس الخمسين آية (٢) مذكور هجاؤه، ومّتقبلين بحذف الألف (٣)].
ثم قال تعالى: كذلك وزوّجنهم بحور عين (٤) إلى قوله: يتذكّرون رأس الخمس السادس (٥)، وفيه من الهجاء: وزوّجنهم بحذف الألف (٦)، [وفكهة كذلك (٧)، [ووقيهم بالياء مكان الألف (٨)، ويسّرنه بغير ألف (٩)]، وغير ذلك مذكور.
ثم قال تعالى: فارتقب انّهم مّرتقبون (١٠) وهو آخرها [وليس فيه من الهجاء شىء (١١)].
- هذا للجهال من أهل الزيغ، أنه يجوز إبدال الحرف من القرآن بغيره لأن ذلك إنما كان من عبد الله تقريبا للمتعلم، وتوطئة منه له للرجوع إلى الصواب، واستعمال الحق. انظر: الجامع للقرطبي ١٦/ ١٤٩ تفسير ابن كثير ٤/ ١٥٧. (١) الآية ٤٦ الدخان. (٢) سقطت من أ، هـ وما أثبت من: ب، ج، ق. (٣) باتفاق الشيخين، لاندراجه في ضابط حذف ألف الجمع كما تقدم. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وألحق في هامشها. (٤) الآية ٥١ الدخان. (٥) رأس الآية ٥٥ الدخان. (٦) باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم ٢ البقرة. (٧) بحذف الألف، وتقدم عند قوله: في شغل فكهون في الآية ٥٤ سورة يس. (٨) على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء. (٩) مثل: وزوجنهم. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، هـ من قوله: وفكهة. وما أثبت من: ب، ج وفي هـ: من قوله: ووقيهم. (١٠) رأس الآية ٥٦ الدخان، وما بعدها كله ساقط من: هـ. (١١) وما بين القوسين المعقوفين سقط من ب، ج، وغير واضح في: ق.