أحصيناه (١) سبعة (٢) مواضع، أولها هنا: وإنّنى برئ مّمّا تشركون (٣)، والثاني في هذه السورة: فل إنّنى هدينى ربّى (٤)، والثالث في هود: إنّنى لكم مّنه نذير وبشير (٥)، والرابع في طه: إنّنى أنا الله (٦)، وهذه الياء التي بعد النون الثانية وحدها تفتح (٧)، وتسكن في سائر الحروف، والخامس فيها (٨) أيضا: إنّنى معكما أسمع وأرى (٩) والسادس في فصلت: وفال إنّنى من المسلمين (١٠)، والسابع في الزخرف:
إنّنى برآء مّمّا تعبدون (١١)، تمت (١٢) العدة.
ثم قال تعالى: الذين ءاتينهم الكتب يعرفونه (١٣) إلى قوله: يفترون،
(١) وقع فيها تصحيف في: ج. (٢) في أ: «سبع». (٣) في الآية ٢٠ الأنعام. (٤) في الآية ١٦٢ الأنعام. (٥) في الآية ٢ هود. (٦) في الآية ١٣ طه. (٧) قرأها نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأبو جعفر بفتح ياء الإضافة وصلا، والباقون بإسكانها. انظر: النشر ٢/ ٣٢٣ البدور ٢٠٠ إتحاف ١/ ٢٤٥. (٨) سقطت من: ج. (٩) في الآية ٤٥ طه. (١٠) في الآية ٣٢ فصلت. (١١) في الآية ٢٥ الزخرف. (١٢) في أ، هـ: «تتمت» وما أثبت من ب، ج وقد ذكر هذه الأحرف ابن المنادى في متشابه القرآن ص ١٣٢. (١٣) من الآية ٢١ الأنعام.