ثم قال تعالى: لّا يحبّ الله الجهر بالسّوء من القول (١) إلى قوله: مّهينا، عشر الخمسين ومائة آية (٢)، وكل ما فيها (٣) من الهجاء (٤) قد ذكر (٥).
ثم قال تعالى: والذين ءامنوا بالله ورسله (٦) إلى قوله: عظيما، رأس الخمس السادس عشر (٧)، وفيه من الهجاء: فبما نقضهم بألف بعد الميم، وهما (٨) صلة مؤكدة (٩)، ومّيثقهم، وكذا (١٠): مّيثقا غليظا [المتقدم ذكره (١١)] بغير ألف، [وقد ذكرا (١٢)] وكذا: بهتنا بحذف الألف (١٣).
(١) من الآية ١٤٧ النساء. (٢) سقطت من: ب، ج، ق. (٣) في ب: «فدلّ ما فيه» والعبارة في ق: «وكل ما في هذه الآيات الأربع من الهجاء مذكور كله». (٤) سقطت من: ق. (٥) في ج، ق: «مذكور». (٦) من الآية ١٥١ النساء. (٧) رأس الآية ١٥٥ النساء. (٨) في ق «وهو» وفي هـ: «وما صلة». (٩) وقال ابن كيسان: «ما» نكرة في موضع جر بالباء، وقال ابن الأنباري: «وليس بشيء»، وقال القرطبي: «ما» صلة، فيها معنى التأكيد، وليست بزائدة على الإطلاق، وإنما أطلق عليها الزيادة، من حيث زال عملها. انظر: البيان لابن الأنباري ١/ ٢٧٣ القرطبي ٤/ ٢٤٨ معاني الزجاج ٢/ ١٢٧ مشكل إعراب ١/ ٢١١. (١٠) سقطت من ب، ج، ق. (١١) ما بين القوسين المعقوفين أثبت من هـ، لسقوطه من بقية النسخ. (١٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. وتقدم عند قوله: من بعد ميثقه في الآية ٢٦ البقرة. (١٣) تقدم نظيره في الآية ٢٠ النساء وسقطت من: ب، ج، ق.