ثم قال تعالى: هو الذى يصوّركم فى الارحام إلى قوله (١): الالبب (٢)، وفي هاتين الآيتين مما قد ذكر حذف الألف من: مّحكمت (٣) وكذا من (٤):
متشبهت (٥)، [والرّسخون بحذف الألف بين الراء (٦)، والسين وكذا:
الالبب (٧) وسائر ذلك مذكور.
ثم قال تعالى: ربّنا لا تزع قلوبنا بعد إذ هديتنا إلى قوله: الميعاد (٨) وقال محمد بن عيسى الأصبهاني (٩) وكل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر: الميعاد فهو بألف ثابتة (١٠): إلا موضعا واحدا في الأنفال: لاختلفتم فى الميعد (١١) فهو بغير ألف ليس في القرآن غيره (١٢).
(١) سقطت من: ج. (٢) رأس الآية ٧ آل عمران، وفي هـ: كل آية على حدة. (٣) باتفاق الشيخين لأنه جمع. (٤) سقطت من: ب، هـ. (٥) تقدم الخلاف في حذف الألف في الجمع المؤنث ذي الألفين في أول الفاتحة. ومن هنا ورقة كاملة ممسوحة في: ق وأشير إلى نهايتها في ص ٣٣٦ هامش ١٠. (٦) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر سالم، وفي ج: «الواو» وهو تصحيف. (٧) تقدم عند قوله: يأولي الألبب في الآية ١٧٨ البقرة. (٨) رأس الآية ٩ آل عمران. (٩) تقدمت ترجمته ص ٢٣٥. (١٠) سقطت من: هـ (١١) في الآية ٤٢ الأنفال. (١٢) رواه أبو عمرو الداني بسنده عن محمد بن عيسى ورآه علم الدين السخاوي في المصحف الشامي العتيق بغير ألف، قال الجعبري: «واتفقت على ذلك المصاحف». انظر: المقنع ١٩ الوسيلة ٥٨ الجميلة ٥٧ الدرة ٣٣.