ثم قال تعالى: ولا طعام الّا من غسلين (١) إلى قوله: كريم [رأس الأربعين آية (٢)، وفيه من الهجاء: الخطون بغير ألف، وبواو، واحدة بعد الطاء من غير صورة للهمزة (٣)، وقد ذكر نظيره (٤)].
ثم قال تعالى: وما هو بقول شاعر (٥) إلى قوله: باليمين رأس الخمس الخامس (٦)، وما فيه (٧) مذكور.
ثم قال تعالى: ثمّ لفطعنا منه الوتين (٨)
إلى قوله: الكفرين رأس الخمسين آية، وهجاؤه مذكور.
ثم قال تعالى: وانّه لحقّ اليقين (٩) إلى آخرها (١٠)، [وليس فيه شىء من الهجاء (١١)].
(١) الآية ٣٦ الحاقة. (٢) سقطت من: أ، وما أثبت من ب، ج، ق، هـ. (٣) باتفاق الشيخين أبي داود وأبي عمرو، لأنه جمع مذكر، وبواو واحدة وهي المدية رعاية لقراءة أبي جعفر، ولوقف حمزة. (٤) عند قوله: ليواطئوا ٣٧، وقوله: يضاهون ٣٠ التوبة وفي ق: «نظيره فيما سلف». وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وألحق ناقصا في هامشها. (٥) من الآية ٤١ الحاقة. (٦) رأس الآية ٤٥ الحاقة. (٧) في ج، هـ: «وهجاؤه مذكور» إلا أنه في هـ: «تقديم وتأخير» وسقط من: ق وما بعده. (٨) الآية ٤٦ الحاقة. (٩) الآية ٥١ الحاقة. (١٠) وهي الآية: فسبح باسم ربك العظيم ٥٢ الحاقة. وفي ب، ج، ق: «إلى آخر السورة» وسقطت من: هـ. (١١) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، هـ وما أثبت من: ق.