وحملنكم (١) بحذف الألف من ذلك، وكتبوا: طغا بالألف (٢) مثل:
أفصا (٣)، وصرعى بالياء، ووزنه:«فعلى» وألف هذا الاسم (٤) علامة للتأنيث (٥)، وسائر ما فيه من الهجاء (٦) مذكور].
ثم قال تعالى: لنجعلها لكم تذكرة (٧) إلى قوله: واهية رأس الخمس الثاني (٨) [وفيه من الهجاء: وعية (٩) ووحدة (١٠) بحذف الألف منهما، وغير ذلك مذكور (١١)].
ثم قال تعالى: والملك على أرجايها (١٢)
إلى قوله: رّاضية [رأس العشرين آية، وهجاؤه (١٣) مذكور (١٤)].
(١) باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة. (٢) وهي من الحروف السبعة التي استثنيت من ذوات الياء باتفاق، وتقدمت عند قوله: هدى للمتقين في الآية ١ البقرة. (٣) وتقدمت في الآية ١٩ القصص، وفي الآية ١٩ يس، ومثلها: «الأقصا» في أول الإسراء. (٤) في ب: «الفعل» وهو تصحيف. (٥) في ب، ج، ق: «لتأنيثه». (٦) سقطت من: ج، ق، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وألحق ناقصا في الهامش. (٧) من الآية ١١ الحاقة. (٨) رأس الآية ١٥ الحاقة. (٩) انفرد بالحذف أبو داود دون أبي عمرو الداني، وليس في القرآن غيره. انظر: التبيان ٢٢٥، فتح المنان ٧٣. (١٠) تقدم عند قوله: على طعام واحد في الآية ٦٠ البقرة. (١١) بعدها في ج: «مذكور كله». وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «وهجاؤه مذكور فيما سلف». (١٢) من الآية ١٦ الحاقة. (١٣) في هـ: «والهجاء». (١٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وألحق في هامشها.