ثم قال تعالى: يولج اليل فى النّهار (١) إلى قوله: خبير رأس العشر الأول (٢)، [وفيه من الهجاء: ميثقكم (٣)، وءايت بيّنت، ومّن الظّلمت (٤)، وميرث (٥)، والسّموت (٦)، وقتل (٧)، وقتلوا (٨) كل ذلك بحذف الألف منه (٩)].
وكتبوا في مصاحف الحجاز، والعراق هنا وفي سائر القرآن: وكلّا بلام ألف وكتبوا في مصحف الشام: وكل باللام رفع (١٠)، وقرأنا كذلك لقارئهم (١١).
ثم قال تعالى: مّن ذا الذى يفرض الله (١٢) إلى قوله: فسقون رأس
(١) من الآية ٦ الحديد. (٢) رأس الآية ١٠ الحديد، وسقطت من: هـ. (٣) تقدم عند قوله: من بعد ميثقه في الآية ٢٦ البقرة. (٤) باتفاق الشيخين، لأنهن جمع مؤنث، وتقدم. (٥) تقدم عند قوله: ولله ميرث في الآية ١٨٠ آل عمران. (٦) تقدم عند قوله: سبع سموت في الآية ٢٨ البقرة، وفي ج، ق بدون فصل بواو العطف. (٧) سقطت من: أ، ب، هـ، وما أثبت من: ج، ق، م. (٨) فهما ليسا من الأفعال الثمانية التي يحذفها الداني، وتقدم عند قوله: وقتلوا في سبيل الله في الآية ١٨٩ البقرة. (٩) سقطت من: ق، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «مذكور حذف الألف من كل ما تقدم». (١٠) ذكره أبو عمرو في باب ما اختلف فيه مصاحف أهل الحجاز، والعراق، والشام المنتسخة من الإمام. انظر: المقنع ص ١٠٨ الدرة ٢٨ الوسيلة ٤٨. (١١) وهى قراءة عبد الله بن عامر، والباقون بالنصب. انظر: النشر ٢/ ٣٨٤ إتحاف ٢/ ٥٢٠ البدور ٣١٢ المهذب ٢/ ٢٧٣ وسقطت من: ج. (١٢) من الآية ١١ الحديد.