ثم قال تعالى: يطاف عليهم بصحاف (٣) إلى قوله: مبلسون رأس الخمس الثامن (٤)، وفيه من الهجاء: تشتهيه الانفس كتبوه في مصاحف المدينة والشام، بهاءين بينهما (٥) ياء، وقرأنا بذلك لنافع، وابن عامر (٦)، وحفص (٧) وكتبوا في سائر مصاحف الأمصار: تشتهى بهاء واحدة بعدها ياء (٨)، تسقط من لفظ القاري (٩)، في حال الدرج للساكنين، وقرأه كذلك الأخوان وأبو بكر، والصاحبان (١٠) [وسائر ما فيه مذكور (١١)].
ثم قال تعالى: وما ظلمنهم ولكن كانوا هم (١٢) إلى قوله: يكتبون،
(١) ويوافقهم من العشرة روح عن يعقوب وخلف. انظر: النشر ٢/ ٣٧٠ إتحاف ٢/ ٤٥٨ التيسير ١٩٧ البدور ٢٨٩. (٢) في ق: «ما فيه» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٣) من الآية ٧١ الزخرف. (٤) رأس الآية ٧٥ الزخرف. (٥) في هـ: «بينها» وهو تصحيف. (٦) في ب، ج، ق: «تقديم وتأخير». (٧) ويوافقهم من العشرة أبو جعفر. (٨) وكذلك ذكره أبو عمرو الداني، وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: «وبهاءين رأيته في الإمام، وفي سائر المصاحف تشتهى بهاء واحدة». انظر: المقنع ١٠٧، ١٠٩. (٩) في ب: «اللفظ للقاري». (١٠) ويوافقهم من العشرة يعقوب، وخلف. انظر: النشر ٢/ ٣٧٠ إتحاف ٢/ ٤٥٩ المبسوط ٣٣٦. (١١) بعدها في ج: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. وفي موضعه: «وبالله التوفيق». (١٢) من الآية ٧٦ الزخرف.