ثم قال تعالى: فلنذيفنّ الذين كفروا عذابا شديدا (١) إلى قوله: تدّعون رأس الثلاثين آية، وفي هذا الخمس (٢) من الهجاء: الذين (٣) بلام واحدة قبل الذال (٤)، وأضلّنا بغير ألف، وفي بعضها بلام ألف مظفرة، وقد ذكر في جملة التثنية المرفوعة، المختلف فيها (٥). وكتبوا: استقموا بغير ألف (٦)، وكذا في الأحقاف (٧) وكذا (٨) في الجن (٩)، كذلك رسمه الغازي بن قيس (١٠)، وحكم، وعطاء (١١). وكتبوا:
أولياؤكم بواو بعد الألف صورة للهمزة المضمومة، وفي بعضها: أوليئكم بغير ألف، ولا صورة للهمزة، وكذا رسمه الغازي، وحكم، وعطاء، والأول أختار، وقد ذكر في البقرة (١٢)، وسائر (١٣) ذلك مذكور (١٤).
ثم قال تعالى: نزلا مّن غفور رّحيم (١٥) إلى قوله: السّميع العليم رأس
(١) من الآية ٢٦ فصلت. (٢) في هـ: «العشرين» وأدخلت: «أرديكم» هنا. (٣) في هـ: «وكتبوا»: الذين. (٤) تقدم عند قوله: صرط الذين في الآية ٦ الفاتحة. (٥) وقد تقدم بيان اختياره إثبات الألف عند قوله: وما يعلمان في الآية ١٠١ البقرة. وفي قوله: فلهما الثلثان في الآية ١٧٥ النساء. (٦) تقدم عند قوله: فما استقموا لكم في الآية ٧ التوبة. (٧) في قوله: ثم استقموا في الآية ١٢. (٨) في هـ: «كذلك» وسقطت من: ج، ق. (٩) في قوله: وأن لو استقموا في الآية ١٦ وذكرت في: هـ. (١٠) تقدمت ترجمته ص: ٢٣٦. (١١) تقدم ذكرهما في ص: ٢٦٩. (١٢) عند قوله: والذين كفروا أولياؤهم الطغوت الآية ٢٥٦. (١٣) في ج، ق: «وسائره مذكور» وما بينهما سقط. (١٤) بعدها في هـ: «كله». (١٥) الآية ٣١ فصلت.