وكتبوا هنا في بعض المصاحف: فى ما أفضتم فيه منفصلا، وفي بعضها: فيما متصلا (١)، وقد ذكر أيضا (٢)، وكذا سائر ما فيه [مذكور كله (٣)].
ثم قال تعالى: ولو إذ سمعتموه فلتم مّا يكون لنا (٤) إلى قوله: رّحيم رأس العشرين (٥)، ورأس الجزء الخامس والثلاثين (٦)، مع الاختلاف المتقدم (٧)، وهنا أختار أنا، وأقرأ، وأقرئ به (٨).
[وفيه من الهجاء: سبحنك (٩)، وبهتن (١٠)، الفحشة (١١) بحذف الألف في ذلك (١٢)، وغيره مذكور (١٣)].
(١) هذا أحد المواضع التي نقل الخلاف فيها عن الشيخين، وجرى العمل بالقطع وهو المشهور. (٢) عند قوله تعالى: فيما كانوا فيه في الآية ١١٢ البقرة. (٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٤) من الآية ١٦ النور. (٥) وبعدها في هـ: «مذكور هجاء هذا الخمس». (٦) ألحقت في هامش: ب. (٧) عند قوله تعالى: تواب حكيم رأس الآية ١٠ ذكر هذين القولين أبو عمرو الداني ولم يوافق على الأول، وقال غيره عند قوله: سميع عليم رأس الآية ٢١ وجرى العمل على الثاني الذي اختاره أبو داود، وحكى فيه الصفاقسي الإجماع. انظر: البيان ١٠٥ جمال القراء ١/ ١٤٦ غيث النفع ٣٠٢ فنون الأفنان ٢٧٥. (٨) سقطت من: ب، ج، ق، هـ. (٩) تقدم عند قوله تعالى: سبحنه بل له في الآية ١١٥ البقرة. (١٠) تقدم عند قوله تعالى: أتأخذونه بهتنا في الآية ٢٠ النساء. (١١) تقدم عند قوله تعالى: والتي ياتين الفحشة في الآية ١٥ النساء. (١٢) في ج، ق: «في ذلك كله». (١٣) وما بين القوسين المعقوسين سقط من: هـ.