ثم قال تعالى: ولقد مننّا عليك (٢) إلى قوله: ما يوحى (٣)، وهنا رأس الجزء، الرابع عشر من [أجزاء قيام (٤) رمضان المرتبة (٥)]، على عدد الحروف (٦)، وأستحب أن يوقف قبل ذلك بثلاث (٧) آيات (٨) عند قوله: بصيرا؛ لأنه آخر سؤال موسى ربه، وهنا عند قوله: ما يوحى كلام متعلق، لا يصلح (٩) الوقف عليه، ولا الابتداء بما بعده (١٠)، [وما في هذه الآيات من الهجاء مذكور (١١)].
ثم قال تعالى: أن اقذ فيه فى التّابوت (١٢)
إلى قوله: يموسى رأس الأربعين آية مذكور هجاؤه (١٣) كله.
(١) في ج: «هجاؤه» وتقديم وتأخير. (٢) من الآية ٣٦ طه. (٣) رأس الآية ٣٧ طه. (٤) سقطت من أ، ب، ق، وما أثبت من: ج، هـ. (٥) ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «الأجزاء المرتبة لقيام رمضان». (٦) بعدها في ج: «على عدد الحروف، سبعة وعشرين، وهو عدد الحروف». (٧) في ج: «بثلاثة». (٨) في أ: «آية» وما أثبت من: ب، ج، هـ. (٩) في هـ: «لا يصح». (١٠) واختار أبو عمرو الداني هذا الموضع، ولم يذكر غيره، وتقدم التعليق والبيان على هذه التجزئة في أول جزء منها عند قوله: شاكر عليم في الآية ١٥٧ البقرة. وفي ج: «بعدها». (١١) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (١٢) من الآية ٣٨ طه. (١٣) سقطت من: هـ.