فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - «لاَ تَجْمَعْنَ جُوعًا وَكَذِبًا فَهَلْ أَنْتِ مُنْتَهِيَةٌ أَنْ تَقُولِى لاَ أَشْتَهِيهِ».
فَقُلْتُ:«أَىْ أُمَّهْ لاَ أَعُودُ أَبَدًا»(٢).
الجواب:
هذان الحديثان ليس فيهما حجة لدعاة الاختلاط؛ فدخول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بعائشة - رضي الله عنها -
(١) رواه الإمام أحمد في المسند، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: «إسناده حسن»، والعَذْقُ النَّخْلَةُ بحَمْلِها، والجُمَيْمَةٌ تصغير جُمَّةُ وهي مُجْتَمَعُ شَعَرِ الرأسِ، والنَّهَجُ: تَتابُعُ النَّفَسِ، (انظر: القاموس المحيط، (مادة: عذق، جمم، نهج). (٢) رواه الإمام أحمد في (المسند)، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: «إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب»، وصححه الألباني، والترب: المساوي فى السن، والجلوة: النظر إليها متزينة مكشوفة ظاهرة، قَيَّنْتُ: زَيَّنْتُ.