للذهن من تصورنا لواقع الصحابة - رضي الله عنهم -، ومن الممكن أن يكون زوجها أو أحد أبنائها قد روى لها هذا الموقف.
٢ - لفظة الحديث نصت على دخول الأعرابي على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لا عليها، وإلا لقالت:«دخل أعرابي علينا» مما يدل انها لم تكن معهما في ذات المكان (١).
٣ - على فرض صحة استدلالهم فليس لهم فيه حجة فقد يكون ذلك قبل نزول آيات الحجاب، وقد يكون ذلك خاصًا بالنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
٤ - هذا الصحابي أتى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في حاجة فأين هذا من الاختلاط لساعات (٢).
(١) انظر: الاختلاط بين الجنسين أحكامه وآثاره، د محمد بن عبد الله المسيميري، د محمد بن عبد الله الهبدان (ص ٢٠١). (٢) راجع: هل يقاس اختلاط التعليم والعمل على الاختلاط العابر؟ ص ٧٨ من هذا الكتاب.