٢ - ابن كثير - رحمه الله -، قال في تفسيره لهذه الآية:«هذه آداب أمر الله ـ تعالى ـ بها نساء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، ونساء الأمة تبع لهن في ذلك»(٣).
٣ - العلامة الآلوسي البغدادي - رحمه الله -، قال:«والمراد على جميع القراءات أمرهن ـ رضي الله عنهن ـ بملازمة البيوت، وهو أمر مطلوب من معاشر النساء»(٤).
٤ - الشيخ حسنين محمد مخلوف مفتي الديار المصرية السابق، وعضو جماعة كبار العلماء بالأزهر الشريف - رحمه الله -، قال في تفسيره لقوله - عز وجل -: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}: «الزمنها! فلا تخرجن لغير حاجة مشروعة، ومثلهن في ذلك سائر نساء المؤمنين»(٥).
(١) حراسة الفضيلة، للشيخ بكر أبوزيد (ص ٨٩ - ٩٠). (٢) تفسير القرطبي (١٤/ ١٧٨). (٣) تفسير ابن كثير٣/ ٤٨٢ .. (٤) روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني (٢٢/ ٦). (٥) صفوة البيان لمعاني القرآن» (ص ٥٣١).