وهي من سورة الأعراف إلى آخِرِ القرآن. سمَّاه (١): "هداية الرُّواةِ إلى الفاروقِ المُداوي للعَجْزِ عن تفسير البيضاوي". وفرغ من تحريره (٢) سنةَ ثلاث وخمسين وتسع مئة.
١٩٥٥ - وحاشيةُ الشَّيخ بابا نِعمة الله (٣) بن محمد النَّخْجُوانِيِّ، المتوفى في حدود سنة تسع مئة.
١٩٥٦ - وحاشيةُ العالم مصطفى (٤) بن شَعبان، الشَّهِيرِ بالسُّرورِي، المتوفَّى سنة تسعٍ وستين وتسع مئة.
وهي كُبرى وصُغرى، أول الكبرى: الحمد لله الذي جَعَلني كشّاف القُرآنِ … إلخ. ذَكَرَ العَاشِقُ في ذيل الشَّقائقِ أنه كان يكتبُ كلَّ ما يَخطُر بالبالِ في بادي النَّظر والمُطالعة، ولا ينظر إليه بعد ذلك.
١٩٥٧ - وحاشيةُ المَوْلَى الشَّهير بمنا وعوض (٥)، المتوفى سنة أربعٍ وتسعين وتسع مئة. وهي (٦) في نحو ثلاثين مجلدًا.
١٩٥٨ - وحاشية الشيخ أبي بكر (٧) بن أحمد ابن الصائغ الحنبلي، المتوفى سنةَ أربعَ عَشْرة وسبع مئة.
(١) في م: "سمّاها"، والمثبت من خط المؤلف. (٢) في م: تحريرها"، والمثبت من خط المؤلف. (٣) توفي سنة ٩٢٠ هـ على الصحيح، وترجمته في: الشقائق النعمانية، ص ٢١٤، وسلم الوصول ٣/ ٣٧٢، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص ٣٦٠، وفيه وفاته ٩٠٢ هـ، وعثمانلي مؤلفلري ١/ ٤٠. (٤) ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص ٣٤٣، وسلم الوصول ٣/ ٣٣٦، وشذرات الذهب ١٠/ ٥١٩، وهدية العارفين ٢/ ٤٣٤. (٥) هكذا بخط المؤلف، وهو عوض بن عبد الله العلائيوي المنوغادي القاضي بعسكر روم إيلي الفقيه الحنفي، كما في هدية العارفين ١/ ٨٠٤. (٦) في م: (وهو)، والمثبت من خط المؤلف. (٧) ترجمته في السلوك في طبقات العلماء ٢/ ٥٦، والعقود اللؤلؤية ١/ ٣٣٦، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص ٢٦٣.