فارسيٌّ. مجلَّد، للسيد شرف الدين (٢) الحُسيني التبريزي اللَّالُوي الشهير بمير شَرَف، ألفه سنة ستٍّ وعشرين وألف، وجَعَل اسمه تاريخًا لتأليفه، ورُتِّب على: مقدِّمة وثمانية أبواب: ١ - في أول الخَلْق. ٢ - في ملوك الفُرس. ٣ - في السِّير. ٤ - في الخلفاء. ٥ - في الملوك المُعاصرين لبني العباس. ٦ - في ملوك المَغُول. ٧ - في الأمير تيمور. ٨ - في آل عُثمان. وانتهى فيه إلى جُلُوس السلطان مُراد خان سنة ١٠٣٢، وتوفّي متقاعدًا عن القضاء بمحميّة أسكُدار سنة خمسين وألف.
١٩١٧ - أنفعُ الوسائل إلى تحرير المسائل:
في الفروع، للقاضي برهان الدين إبراهيم (٣) بن عليٍّ الطَّرَسُوسِيِّ الحَنَفِيِّ، المتوفَّى سنة ثمان وخمسين وسبع مئة. وهو مختصرٌ نافع. أَوَّلُه: الحمد لله الذي نوَّر قلوب العلماء … إلخ. جَمَع فيه المسائل المهمة ورتَّبها على ترتيب كتب الفقه.
١٩١٨ - ثم لخَّصه محمد (٤) بن محمد الزهريُّ الحَنَفي وسمّاه: "كفاية السائل من أنفع الوسائل"، وربَّما زاد عليه أشياءَ بِقُلْتُ، أَوَّلُه: الحمد لله الذي أوضح دلائل الهداية … إلخ.
(١) ذكر أن شمس الدين محمد بن عبد الملك الديلمي الصوفي المتوفى سنة ٥٨٩ هـ له "شرح الأنفاس الصوفية للجنيد وابن عطاء الله السكندري"، منه نسخة في الأزهر (ينظر الأعلام للزركلي ٦/ ٢٥٠). (٢) ترجمته في: سلم الوصول ٥/ ٢٦٢. (٣) تقدمت ترجمته في (٣٢٢). (٤) لم نقف على ترجمته، ومن الكتاب نسخة في المكتبة العبدلية بجامع الزيتونة بتونس برقم (٢١٣ و ٢٣١٨)، وأخرى في المكتبة الأزهرية، وثالثة في مركز الملك فيصل برقم (٧١٤) وفيها اسمه: محمد بن أبي بكر بن محمد الزهري، وله نسخ أخرى في تركيا، وذكر في معجم تاريخ التراث أنه توفي بعد سنة ٩٠٣ هـ (٥/ ٣١٤٣).