لأبي سعيد حَسَن (١) بن عبد الله السيرافي النَّحْوي، المتوفى سنة ثمانٍ وستِّين وثلاث مئة. ولم يُكمله.
١٤٩٢ - ثم كمَّله ولده الجمال يوسف (٢) النَّحْوِيُّ، المتوفى سنة تسع وثمانين وثلاث مئة (٣). وكان يقول: وَضَع والدي النحو في المزابل بـ "الإقناع"!
- يعني: سهَّله جدا فلا يُحتاج إلى مفسِّر - شواهد البصريين (٤).
١٤٩٣ - الإقناع في القراءات السَّبع:
لأبي جَعْفَرٍ أحمد (٥) بن علي ابن باذش النَّحْويِّ، المتوفى سنة ستٍّ وأربعين وخمس مئة. وهو كتابٌ لم يؤلَّف مثله.
١٤٩٤ - الإقناع في القراءات الشاذة:
(١) ترجمته في: تاريخ الخطيب ٨/ ٣١٦، والأنساب ٧/ ٣٣٩، ومعجم الأدباء ٢/ ٨٧٦، وإنباه الرواة ١/ ٣٤٨، ومرآة الزمان ١٧/ ٥٢٤، وبغية الطلب ٥/ ٢٤٤٣، ووفيات الأعيان ٢/ ٧٨، وتاريخ الإسلام ٨/ ٢٨٧، وسير أعلام النبلاء ١٦/ ٢٤٧، والوافي بالوفيات ٢/ ٧٤، والجواهر المضية ١/ ١٩٦ وغيرها. (٢) تقدمت ترجمته في (١١٣١). (٣) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة خمس وثمانين وثلاث مئة، كما تقدم في ترجمته. (٤) ذكر "شواهد البصريين" هنا لا معنى له والمؤلف كما هو معروف ينقل من بغية الوعاة، وفيه ذكر تصانيفه، قال: ١/ ٥٠٨: "وله من التصانيف … الإقناع في النحو لم يتم، فأتمه ولده يوسف، وكان يقول: وضع والدي النحو في المزابل بالإقناع - يعني أنه سهله جدا فلا يحتاج إلى مفسر، شواهد سيبويه والمدخل إلى كتاب سيبويه … أخبار النحاة البصريين … إلخ وهكذا ترى أن ذكر هذه العبارة هنا وهي خطأ أيضًا، لا معنى له. (٥) ترجمته في: الديباج المذهب ١/ ١٩٠، وغاية النهاية ١/ ٨٣، وبغية الوعاة ١/ ٣٣٨، وسلم الوصول ١/ ١٧٥.