للإمام برهان الشَّريعة محمود (١) بن صَدْر الشريعة الأول عُبيد الله المحبوبي الحَنَفي، المتوفَّى سنةَ … صنفه لابن بنته صدر الشريعة الثاني الآتي ذكره. أوَّلُه: حمد من جعل العلم أجلَّ المواهب الهنيّة … إلخ. وهو متن مشهور اعتنى بشأنه العلماء بالقراءة والتدريس والحفظ.
٢٠٣١٨ - فشَرَحه الشَّيخُ جُنَيْدٌ (٢) ابن الشيخ سندل الحنفي العلّامة زين الدين، المتوفَّى سنة … أوَّلُه: الحمدُ لله الذي جَعَلَ الشَّرعَ دينًا رَضِيًّا ونورًا مُضِيًّا … إلخ. وهو شَرْح مفيدٌ، وسمَّاه:"توفيق العناية في شرح الوقاية" لحصوله بتوفيق الله.
٢٠٣١٩ - والمَوْلى (٣) علاء الدين علي (٤) بن عُمَر الأسود، المتوفَّى سنة ٨٠٠، سماه:"العناية في شرح الوقاية"، ذُكر في "الشقائق"(٥) أنه صنفه وقت تدريسه بمدرسة أزنيق، وأنه كتاب حافل كافل لحل مشكلات الوقاية".
قال المَوْلى لطفي بكزاده في هوامش "الشَّقائق": أكثر ما فيه مأخوذ من شروح الهداية، وليس له فيه تصرفات كثيرة لكنه كتاب مفيد حاوِ على مسائل يُعتد بها والله أعلم.
(١) ترجمته في: تاج التراجم، ص ٢٩١، والطبقات السنية ٤/ ٤٣٠، وسلم الوصول ٣/ ٣١٤ نقلًا من الطبقات السنية، ولم يذكروا وفاته، وذكر البغدادي في هدية العارفين أنه توفي في حدود سنة ٦٧٣ هـ (٢/ ٤٠٦). (٢) ترجمته في سلم الوصول ١/ ٤١٨ وذكر أنه من أهل المئة التاسعة. (٣) في م: "وشرحه المولى"، والمثبت من خط المؤلف. (٤) تقدمت ترجمته في (٢١٨٧). (٥) الشقائق النعمانية، ص ٩.