للشيخ الإمام شَرَف الدين أبي (١) الروح عيسى (٢) الغَزِّي.
١٧٢٧٣ - مُعِينُ الحُكّام:
فيه أيضًا، لابن عبد الرّفيع (٣) … المالكي، توفِّي سنة (٤) …
١٧٢٧٤ - مُعِينُ الحُكَّام فيما يتردَّدُ بينَ الخَصْمَيْن من الأحكام:
للشَّيخ علاء الدين أبي الحَسَن علي (٥) بن خَليل الطرابلسي الحنفي قاضي القدس (٦)، توفِّي سنة ٨٤٤. رَتَّبه على ثلاثة أقسام كلها في علم القضاء:
١ - في مقدمات هذا العلم التي تُبتنى عليها الأحكام.
٢ - فيما تُفصَل به الأقضِيةُ من البينات.
٣ - في أحكام السياسة الشرعية، وفيها فصول وأبواب، أوَّلُه: الحمد لله الذي أبدع الموجوداتِ بقدرته … إلخ. وفي ظهر نُسخةٍ بخط بعض العلماء أنه سمع من عبد الرؤوف الشَّهير بعَرَب زاده أنّ هذا الكتاب تأليف: علاء الدين الأسود شارح "الوقاية" وقد ذكر فيه أنّ (٧) له شَرْحًا على "الوقاية" المسَمَّى بـ "الاستغناء". وكتب المَوْلى عليٌّ بن الحِنَّائي أن مؤلَّفَه: حُسامُ الدَّينِ الكَوْسَج شارحُ "الوقاية" المسَمَّى بـ "الاستغناء بالاستيفاء" ذكره في هذا الكتاب أيضًا، وهو الذي يقال له: الكَوْسَجيّة.
(١) في الأصل: "أبو". (٢) عيسى بن عثمان بن عيسى الغزي المتوفَّى سنة ٧٩٩ هـ، تقدمت ترجمته في (٥٧٠٤). (٣) هو إبراهيم بن الحسن بن عبد الرفيع الربعي التونسي، ترجمته في: أعيان العصر ١/ ٧٠، ومرآة الجنان ٤/ ٢١٩، والديباج المذهب ١/ ٢٧٠، والدرر الكامنة ١/ ٢٣، والمنهل الصافي ١/ ٦٠، وغيرها. (٤) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٧٣٤ هـ، كما في مصادر ترجمته. (٥) ذكره البغدادي في هدية العارفين ١/ ٧٣٢. (٦) في الأصل: "قدس". (٧) في م: "أنه"، والمثبت من خط المؤلف.