وهو إعرابُ القُرآن للشيخ أبي إسحاق إبراهيم (١) بن محمدٍ السَّفاقسي المالكي، مات ٧٤٢، في مجلدات أوَّلُه: الحمد لله الذي شرَّفنا بحفظ كتابه … إلخ، ذكر فيه "البحر" لأبي حَيّانَ، وذكر أنه سَلَك سبيل المفسرين في الجمع بين التفسير والإعراب، فتفرق فيه المقصودُ وصَعْب جَمْعُهُ إِلَّا بَعدَ بَذْل الجُهد، فجَمَعه ولخصه وقال: لمّا كان كتاب أبي البقاء كتابًا قد عكف النَّاسُ عليه جَمَعتُ ما بقي فيه من إعرابه ممّا لم يُضَمِّنهُ الشَّيخُ في كتابه. وجَعَل علامة ما زاد على كتاب الشيخ:"م"، وما يتَفقُ له إن أمكن فعلامتُه:"قلت"، وما فيه من اعتراض فهو للشَّيخ، وقد تكون القراءة الشاذة عن أشخاص متعدِّدةٍ فاكتفى بذكرِ واحدٍ منهم، وما كان عن بعض القُرّاءِ السَّبعة مشهورًا أو شاذًا عُزِي إليه.
١٥٧٨٤ - المُجِير (٢):
في التاريخ، لأبي جعفر محمد (٣) بن حبيب الهاشمي الأخباري.
(١) ترجمته في: أعيان العصر ١/ ١٢٠، والوافي بالوفيات ٦/ ١٣٨، والسلوك ٣/ ٣٨٩ والدرر الكامنة ١/ ٦١، والنجوم الزاهرة ١٠/ ٩٨، وبغية الوعاة ١/ ٤٢٥. (٢) هكذا مجود بخطه، وهو تصحيف صوابه: "المُحَبَّر"، تصحف على المؤلف فظنه كتابًا آخر. (٣) توفِّي سنة ٢٤٥ هـ، وتقدمت ترجمته في (١٤١٩). (٤) هكذا بخطه، وهو تحريف لكتاب "التحبير"، تكرر على المؤلف حينما ظنه كتابًا آخر. (٥) تقدمت ترجمته في (٣٥٥). (٦) هكذا بيض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي أبو سعد سنة ٥٦٢ هـ كما هو مشهور. (٧) في الأصل: "محاجات".