النفوس في انكسارِ السَّهام على الرُّؤوس"، وهي خمسون مسألة، و "تحفة أُولي النُّفوسِ الزَّكيّة في المسائل المكيّة، وهي ستون مسألة.
وهذا المجموع ينتفع به المبتدئ والمتوسط والمنتهي. قد أكَبَّ النَّاسُ على الاشتغال به. وهو غيرُ مرَتَّب، وفيه المسائل المكرّرة.
١٥٧٦٣ - ثم رَتَّبه الشَّيخُ الإمامُ بَدْرُ الدِّين محمد بن محمد سبط المارديني (١)، المتوفَّى سنةَ،٨٠٩ (٢) بضم المتشابهات بعضها إلى بعض، وذكر ما أهمله، ورُبَّما مُيّز بقلتُ وانتهى. أَوَّلُه: الحمد لله وكفى … إلخ.
١٥٧٦٤ - ثم شرحه الشَّيخُ الإمام عبد الله (٣) ابن بهاء الدين محمد بن عبد الله الشَّنْشُوريُّ الشَّافعي، المتوفَّى سنةَ … شَرْحًا حَسَنًا جامعا في مجلد، وسَمَّاه:"فَتْحَ القَريب (٤) بشَرح كتابِ التّرتيب"، أَوَّلُه: الحمد لله الباقي بعدَ فَناءِ خَلْقِه … إلخ. فَرَغ من بياضه (٥) في ١٦ صَفَر سنة ٩٨٣.
١٥٧٦٥ - نظمه (٦) نور الدين عليُّ (٧) بن محمد الأَشْمُوني، المتوفى في حدودِ سنة تسع مئة (٨).
١٥٧٦٦ - ومن شُروح "المجموع": شَرْحُ الشَّيخ أبي العباس أحمد
(١) تقدمت ترجمته في (١٠٢٤). (٢) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٩١٢ هـ، كما بيّنا سابقًا. (٣) ترجمته في: الكواكب السائرة ٣/ ١٤٣، وسلم الوصول ٥/ ٧٠، وهدية العارفين ١/ ٤٧٣ وفيه أنه توفِّي سنة ٩٩٩ هـ. (٤) في م: "فتح القريب المجيب"، ولفظة "المجيب" لا أصل لها بخط المؤلف. (٥) في م: "تبييضه"، والمثبت من نسخة المؤلف بخطه. (٦) في الأصل: "نظم". (٧) تقدمت ترجمته في (١٥٩٩). (٨) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٩٢٩ هـ، كما بينا سابقًا.