١٠٦٩٨ - وصنَّف فيه أبو حامد محمد بن عبد الرحمن (١) الأندلسي أيضًا، توفِّي سنة (٢) … أوَّلُه: الحمد لله الذي أبدع العالَمَ عَلَمًا على توحيده … إلخ. ألفه سنة ٥٥٦، ذكر فيه أنه سأله بعضُهم أن يذكر له نَسَبه وبلاده وما شاهده من عجائب البلدان فأجاب قال: فرأيتُ أن أسمي هذا المجموع المُغْرِب عن بعض عجائب المغرب وأجعله (٣) برسم خزانة مَوْلانا الوزير عَوْن الدين يحيى بن محمد بن هُبَيْرةَ، وأن أذكر إحسانه. قال: فإني لما وصلت إلى بغداد سنة ٥١٦، أَنزَلني أحسنَ دُورِه فأقمتُ ضَيْفَه أربع سنين، ولما رجعت إليها سنة ٥٥٥ أنزلني أيضًا بأحسن مقامه وأكرمني على عادته.
• وابن الأثير الجَزَرِيُّ، المتوفى سنة … سماه:"تُحفةَ العَجائب"(٤).
١٠٦٩٩ - والشَّيخُ شِهابُ الدِّين أحمدُ (٥) الحَمَوِيُّ، أَوَّلُه: الحمدُ لله ربِّ العالمين قَيُّوم السَّماواتِ والأرْضِين … إلخ، ذكر فيه أنه ألَّفَ كتابًا مشتملا على الآثار: العُلويّة والسُّفْلِيّة ثم أردفه بعجائب المخلوقات، ورتب على فصول وأبواب.
١٠٧٠٠ - واختصَرَه بعضُهم وسماه:"الدُّرَرَ المُنتَقات من عجائب المخلوقات"(٦).
١٠٧٠١ - عَجائب المخلوقات:
(١) هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه: عبد الرحيم، وهو محمد بن عبد الرحيم بن سليمان بن الربيع القيسي الغرناطي، ترجمته في تاريخ دمشق ٥٤/ ١١٣، والتدوين ١/ ٣١٨، وتاريخ الإسلام ١٢/ ٣٤٣، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٤٥، ولسان الميزان ٥/ ٢٥٧، وسلم الوصول ٣/ ١٧٠. (٢) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٥٦٥ هـ، كما في مصادر ترجمته. (٣) في الأصل: "وأجعل"، ولا تستقيم به العبارة. (٤) تقدم في حرف التاء. (٥) تقدمت ترجمته في (٣٦٨٥). (٦) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه.