عبدُ الرَّحمن (١) بن أحمد الإيجي المتوفى سنة ست وخمسين وسبع مئة. وقد بَيَّنَ قواعدَها كُلّها في عشرة أسطر، أوله (٢): لك الحمد والمنة … إلخ.
ولها شروح أشهرها:
٤٠٢ - شرح مولانا محمد (٣) الحنفي التِّبريزي المتوفّى ببخارى في حدود سنة تسع مئة. وهو شرح لطيفٌ ممزوجٌ، أوله: نحمد الله العظيم … إلخ.
٤٠٣ - وعليه حاشية المحقق مير أبي (٤) الفتح محمد (٥) المدعو بتاج السعيدي الأرْدَبِيلي، أولها: الحمد لله على إفهام الخطاب … إلخ.
٤٠٤ - وحاشية محمد (٦) الباقر.
٤٠٥ - وحاشية مولانا شاه (٧) وغير ذلك.
٤٠٦ - ومن الشروح أيضًا: شَرْح محيي الدِّين محمد (٨) بن محمد البَرْدَعِي المتوفى سنة سبع وعشرين (٩) وتسع مئة، وهو أقل من "الحنفية".
(١) تقدم في الرقم (٣٦٤). (٢) في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف. (٣) لقبه شمس الدين، ترجمه البغدادي في هدية العارفين ٢/ ٢١٨ وجزم بوفاته سنة ٩٠٠ هـ. (٤) في الأصل: "أبو". (٥) تقدم في (٣٩٣). (٦) لم نقف على ترجمته. (٧) هو شاه حسين، لطف الله، تقدم في الرقم (٣٩٢). (٨) محيي الدين محمد بن محمد بن محمد البردعي، ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص ٢٤٠ هـ، والكواكب السائرة ١/ ١٧، وسلم الوصول (٤٦٠٥)، وشذرات الذهب ١٠/ ٢١٥، وطبقات المفسرين للأدنوي ٣٦٩ (٤٩٠)، وهدية العارفين ٢/ ٢٢٩. (٩) وهكذا قال الغزي في الكواكب، والبغدادي في هدية العارفين، وذكر هو في سلم الوصول أنه توفي سنة ثمان وعشرين. أما طاشكبري زاده فإنه قال: توفي سنة ثمان وعشرين أو تسع وعشرين.