محمد (١) بن أشرف الحَسَني (٢) السَّمَرقَنْدِي الحكيم المُحقق صاحبِ "الصَّحائف" و "القِسْطاس" المتوفّى في حدود سنة ست مئة (٣). وهي أشهر كُتُب الفن، ألفها لنجم الدِّين عبد الرَّحمن، وجعلها على ثلاثة فصول: الأول في التعريفات والثاني في ترتيب البحث، والثالث في المسائل التي اخترعها، وأول هذه الرسالة: المِنَّةُ لواهب .. العَقْل … إلخ.
وعليها شروح:
٣٧٨ - أشهرها: شرح المحقق كمال الدِّين مسعود (٤) الشِّرواني، ويقال له: الرُّومي، تلميذ شاه فَتْح الله، وهما من رجال القرن التاسع، وهو شرحٌ لطيفٌ ممزوجٌ بالمَتْن، ممتاز عنه بالخَطِّ فوقَهُ.
وعلى هذا الشرح حواشٍ وتعليقات:
٣٧٩ - أجلها: حاشية العلّامة جلال الدين محمد (٥) بن أسعد الصِّدِّيقي الدَّواني (٦) المتوفى سنة سَبْع (٧) وتسع مئة، وأوّل هذه الحاشية: قال المصنف: المِنّة لواهب العَقْل عَدَل عَمّا هو المشهور … إلخ، كَتَبَ إلى أوائل الفصل الثاني.
(١) ترجمته في: سلم الوصول (٣٩٥٢)، وهدية العارفين ٢/ ١٠٦. (٢) في م: "الحُسيني"، والمثبت من خط المؤلف، وهو الذي في هدية العارفين أيضًا. (٣) قال إسماعيل باشا البغدادي: "وفي كشف الظنون أرخ وفاته في حدود سنة ست مئة، ورأيتُ شرحه على المقدمة البرهانية للنسفي فرغ منها سنة ٦٩٠ هـ، فليصحح". (٤) ترجمته في: سلم الوصول (٤٩٥٨). (٥) ترجمته في: الضوء اللامع ٧/ ١٣٣، وسلم الوصول (٣٩٤٤)، وشذرات الذهب ١٠/ ٢٢١، والنور السافر، ص ١٩٠، والبدر الطالع ٢/ ١٣٠. (٦) قيدها السخاوي، فقال: بفتح المهملة وتخفيف النون نسبة إلى قرية من كازرون. (٧) في م: "ثمان"، والمثبت من خط المؤلف، وهو الذي في سلم الوصول أيضًا.