للحكيم أبي الفَرَج عبد الله بن الطَّيِّب (١)، وقيل: لجالينوس (٢).
١٠٢٨٠ - شَرَحَه على (٣) بن رضوان.
١٠٢٨١ - صناعتا (٤) النظم والنثر:
لأبي هلالٍ حَسَن (٥) بن عبد الله العسكري، توفِّي سنة ٣٩٥. مفيد جدًّا.
١٠٢٨٢ - اختصَرَه موفِّقٌ البغدادي المذكورُ في "الإنصاف"، وهو كتاب "الصناعتين". أوَّلُه: الحمد لله وَليِّ كل نعمة … إلخ، وهو في مجلد، ذكر فيه كتاب "البيان والتَّبيين" للجاحظ وقال: إنّ البيان والبلاغة مبثوثة في تضاعيفه ومنتشرةٌ لا توجد إلا بالتأمل، فعَمِلتُ هذا الكتاب في صَنْعة الكلام بنَظْمه ونَتْره، وجَعَله على عشرة أبواب:
١ - في موضوع البلاغة.
٢ - في تمييز الكلام
٣ - في صَنْعة الكلام.
٤ - في حُسن السَّبْك.
٥ - الإيجاز والإطناب.
٦ - في حُسن الأخذ وقبحه.
(١) في م: "الطبيب"، وهو تحريف، فهو أبو الفرج عبد الله بن الطيب، كان كاتب الجائليق ومتميزا في النصارى ببغداد، ويُقرئ صناعة الطب في المارستان العضدي، كما في عيون الأنباء، ص ٣٢٣. وله ترجمة في إخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص ١٧٣، وتاريخ ابن العبري، ٣٣٠، وهدية العارفين ١/ ٤٥٠ وذكر القفطي أنه توفِّي سنة ٤٣٥ هـ. (٢) هكذا قال، وإنما شرح ابن الطيب كتاب جالينوس، قال ابن أبي أصبيعة: "ووجدت شرحه لكتاب جالينوس إلى أغلوتن وقد قُرئ عليه وعليه الخط بالقراءة في البيمارستان العضدي في يوم الخميس الحادي عشر من شهر رمضان سنة ست وأربع مئة". (عيون، ص ٣٢٣). (٣) هو علي بن رضوان بن علي المصري، المتوفى سنة ٤٥٣ هـ، ترجمته في: أخبار الحكماء ص ٣٢٣، وعيون الأنباء، ص ٥٦١، وتاريخ الإسلام ١٠/ ٣٨، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ١٠٥، والنجوم الزاهرة ٥/ ٦٩. (٤) في الأصل: "صناعتي". (٥) تقدمت ترجمته في (٢٤٠٦).