على تاريخ الفُرس قربَ بعيده وأصلَحَ فاسده وتمَّم ناقصه، وعمل معنى سديدًا يَعمَلُ بالزيج، الجامع، وبَنَى الكلام على خمسة وثمانين بابا [فقال](١): فأدَّى اجتهادي أنْ أعمل لكلِّ بابٍ مثالًا ليكونَ كالدُّستور، وسميته كتاب "اللامع في أمثلة الزيج الجامع".
٩٠٨٢ - الزيجُ العُمدة (٢).
٩٠٨٣ - الزِّيجُ (٣) العلائي (٤):
فيه نوع (٥) كُلفةٍ من جهة التَّعديل بين سطري جداول التعاديل، معَ تضمُّنِه تغيُّرَ الأصول في الحساب واشتماله على تكرير التعاديل.
٩٠٨٤ - الزيجُ العلائي (٦):
للشَّيخ الإمام مؤيَّد الدِّين العُرْضي (٧). وقيل: لأستاذه علاء الدين النيسابوري. وقيل: لأبي الرَّيْحان البيروني (٨).
(١) ما بين الحاصرتين منا. (٢) هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه. (٣) في الأصل: "زيج"، وكذا العناوين الآتية المبتدئة بهذه اللفظة. (٤) هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه. (٥) سقطت هذه اللفظة من م. (٦) في الأصل: "علائي". (٧) بضم العين وسكون الراء، أحد العلماء بدمشق، ممن درس عليه ابن القف المولود سنة ٦٣٠ هـ، والمتوفى سنة ٦٨٥ هـ (عيون الأنباء، ص ٧٦٧ - ٧٦٨)، ثم انتقل إلى مراغة وسكن في المدرسة العزية حينما قدمها من أجل الرصد (تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٥٤٨)، وذكره رشيد الدين الهمذاني الوزير في كتاب "التوشيحات الرشيدية" فقال كما نقله شيخنا العلامة مصطفى جواد: "مؤيد الدين المؤيد بن بريك بن المبارك العامري العرضي المهندس"، وذكره ابن العبري في مختصر الدول، ص ٥٠١. وينظر: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣١٣، وتلخيص مجمع الآداب ٣/ ٤٤٠ و ٦/ ٤٨٩ (ط. إيران). (٨) تقدمت ترجمته في (٥٧).