كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الزاي المعجمة - علم الزايرجة - ج: 4 - ص: 321

فَرَغ من تصنيف "الجامع" تذكَّر فروعًا لم يَذكُرها في "الجامع" صنَّف (١) هذا الكتاب تفريعًا على التفريعات المذكورة في الجامعين فسماه: "الزِّيادات" لهذا والله أعلم. وأنشدوا فيه:

إن الزِّيادات زادَ الله رَوْنَقَها … عُقْمٌ مسائلُها من أصعب الكتب

أصولها كالعَذَارِى قَطُّ ما افترعَتْ … فروعَهِنَّ يدٌ في العُجْمِ والعَربِ

ينال قارئُها في العلم منزلةً … يَغيب إدراكها عن أعيُنِ الشُّهُبِ

٩٠٢٨ - وأملى (٢) شمس الأئمة أبو بكرٍ محمد (٣) بن أبي سَهْل السَّرَخْسِيُّ (٤) "نُكَت زيادةِ الزِّيادات" وهو محبوسٌ في السِّجن، أوَّلُه: الحمدُ لوَليِّ الحمدِ ومُستحِقِّه … إلخ.

٩٠٢٩ - الزِّيادات (٥):

فيه (٦) أيضًا، لصاحب "المحيط".

٩٠٣٠ - وللقاضي المعروف بقاضي علما بدر (٧).

٩٠٣١ - ولقاضي خان (٨) المذكور.

---

(١) في م: "وصنف"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) في الأصل: "وإملاء"، ولا تستقيم.
(٣) توفِّي سنة ٤٨٣ هـ، وتقدمت ترجمته في (٤٥٩).
(٤) بعد هذا في م: "المتوفى في حدود سنة ٤٩٠ تسعين وأربع مئة"، ولا أصل لها في نسخة المؤلف.
(٥) في الأصل: زيادات".
(٦) في م: "فيها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٧) هكذا بخط المؤلف، وقد أهملته أكثر النسخ الخطية فلم تذكره، وكذلك ناشرو الطبعة الأوربية وفي م: "المعروف بقاضي علا"، وهي قراءة غير موفقة، ولم نقف عليه مع طول البحث والفحص.
(٨) هو الحسن بن منصور بن محمود الأوزجندي، المتوفى سنة ٥٩٢ هـ، تقدمت ترجمته في (٤٦٣).