فارسي، وهو شَمْسُ الدين محمد (٢) ابن [كمال الدين] الشهير بحافظٍ الشيرازي (٣)، توفّي سنةَ ٧٩٢. ذكر المرتب في دِيباجة هذا الديوان أن مَوْلانا حافظًا (٤) لم يُرتب ديوانه لكثرة أشغاله بتحشية "الكشاف" و "المَطالِع" ودَرْسِهما، فَرَتَّبه بعده بإشارة قوام الدين عبد الله. وهو ديوان معروفٌ متداول بينَ أهل الفُرس ويُتفاءل به، وكثيرًا ما جاء بيتُ مُطابق لحسَب حال المتفائل، ولهذا يقال له: لسانُ الغَيْب.
٧٠٤٨ - وقد ألف في تصديق هذا المدَّعَي محمد (٥) ابن الشَّيخ محمدٍ الهَرَوِيُّ توفِّي سنة … رسالةً مختصرة وأورد أخبارًا متعلقة بالتفاؤل به، ووَقَع مُطابقًا لمقتضى حالِ المتفائل، وأفْرَط في مدح الشَّيخ المَذْكُور.
٧٠٤٩ - وقد شَرَحه مصطفى (٦) بنُ شَعبان المتخلِّص بسروري، توفّي سنة ٩٦٩ شَرْحًا تركيا، أوَّلُه: الحمدُ لله الذي حفظ الذِّكر … إلخ.
٧٠٥٠ - وشَرَحه المَوْلى شَمْعي (٧) بالتركي، توفّي حدود سنة ١٠٠٠ (٨).
(١) في الأصل: "البدر"، وهو حارثة بن بدر بن حصين الغداني التميمي البصري المتوفى سنة ٦٤ هـ وترجمته في تاريخ دمشق ١١/ ٣٨٩، والوافي بالوفيات ١١/ ٢٦٦، والإصابة ١/ ٣٧١. (٢) ترجمته في: هدية العارفين ٢/ ١٧٣، وعنه دراسات كثيرة باللغة الفارسية، وكتبت سوسن بيطار عنه في الموسوعة العربية (دمشق ٢٠١٦ م). (٣) في الأصل: "شيرازي". (٤) في الأصل: "حافظ"، والجادة ما أثبتناه للاتباع. (٥) لم نقف عليه. (٦) تقدمت ترجمته في (١٩٥٦). (٧) تقدمت ترجمته في (٢٥١٧). (٨) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ١٠٠٥ هـ كما تقدم في ترجمته.