تركتُ هوى موسى لحبِّ محمدِ … ولولا هُدى الرَّحمن ما كنتُ أهتدي
وما عن ملامتي تركتُ وإنّما … شريعةُ موسى عُطِّلتْ بمحمَّدِ
وأهل إفريقيَّة يقولونَ: مات مسلمًا ويَستدِلُّونَ بشعره. وأهل الأندلس يقولونَ: بل مات على كُفره. وأكثر شعره في موسى المذكور، كذا في "المَنْهَل"(١).
٦٨٠٥ - وللشيخ إبراهيم (٢) الغَزِّي أيضًا (٣).
٦٨٠٦ - ديوان إبراهيمَ المِعْمار:
الأديب الظريف المعروف بغُلام النُّورِيَّ المِصْري، توفي سنة ٧٤٩.
وهو في غايةِ الظُّرْف والرِّقَّة. كذا في "المَنْهَل"(٤).
٦٨٠٧ - ديوان الأبله:
أبي (٥) عبد الله محمد (٦) بن بَخْتِيار المعروفِ بالبغدادي، توفّي سنةَ ٥٨٠ (٧). قال ابن خَلِّكان (٨): جَمَع في شعرِه بين الصِّناعة والرِّقة، وديوانه
(١) المنهل الصافي ١/ ٦٧ - ٦٨. (٢) هو أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى بن عثمان الكلبي الأشهبي، المتوفى سنة ٥٢٤ هـ، ترجمته في: نزهة الألباء ٣٧٨، والمنتظم ١٠/ ١٥ الخريدة (قسم الشام) ١/ ٤، ووفيات الأعيان ١/ ٥٧، وتاريخ الإسلام ١١/ ٣٩٣، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٥٥٤، والوافي بالوفيات ٦/ ٥١، ومرآة الجنان ٣/ ١٧٦، وسلم الوصول ١/ ٦٤، وشذرات الذهب ٦/ ١١٢. (٣) في م: ديوان الشيخ إبراهيم بن يحيى بن عثمان الشاعر المشهور بالغزي المتوفى سنة … " وهو تصرف غريب في النص، فالمثبت من خط المؤلف. (٤) المنهل الصافي ١/ ١٨٨ - ١٩٢. وترجمته في: أعيان العصر ١/ ١٤٦، والوافي ٦/ ١٧٣، وقوات الوفيات ١/ ٥٠، والدرر الكامنة ١/ ٥٤ وغيرها. (٥) في الأصل: "أبو". (٦) ترجمته في المحمدون من الشعراء، ص ١٦٦، ومرآة الزمان ٢١/ ٢٩٨، ووفيات الأعيان ٤/ ٤٦٣، وتاريخ الإسلام ١٢/ ٦٣١، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ١٣٢، والوافي بالوفيات ٢/ ٢٤٤، والنجوم الزاهرة ٦/ ٩٥، وقلادة النحر ٤/ ٢٨٥، وسلم الوصول ٣/ ١١١. (٧) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٥٧٩ هـ، كما في مصادر ترجمته. (٨) وفيات الأعيان ٤/ ٤٦٤.