المتوفَّى بها حدود سنة ستِّينَ وتسع مئة (١). وهو كتاب مشهورٌ مُرتّب على مئة مقدِّمة وثلاثة أركان وخاتمة. المقدَّمة في خَلْق نوره ﵇، والرُّكن الأول في الحوادثِ من المَوْلِد إلى البَعْثة، والثاني: من البعثة إلى الهجرة، والثالث: من الهجرة إلى الوفاة والخاتمة في الخُلفاء الأربعة وبني أمية: وآل عباس وغيرهم من السلاطين إلى جلوس السلطان مراد الثالث إجمالا. وفَرَغَ من تأليفه في ثامن شعبان سنة أربعين وتسع مئة. وقد اختلف في إعجام الخاء وإهماله في "الخميس" فقيل: إنه بالمهملة، سماه باسم مكة. ورأيتُ بخط العلّامة قُطب الدين المكِّي أنه يُنقَط فوق الخاء، وهو المشهور.
٦٤٣٨ - الخَمْسين (٢) في أصُولِ الدِّين:
مختصَرٌ، للإمام فخر الدين محمد (٣) بن عُمر الرّازي، المتوفى سنةَ ستٍّ وست مئة. رُتِّب على المسائل الخَمْسِينَ أَوَّلُه: الحمد لله (٤) الذي تَحَيَّرُ العقول … إلخ. أدرج فيه الدَّلائلَ الجَليَّة والقواعدَ الأُصُوليَّة.
٦٤٣٩ - خَوَارجُ البحرَيْنِ واليَمَامة:
لأبي عُبيدةَ مَعْمَرٍ (٥) بن المُثَنَّى (٦) اللُّغوي.
(١) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ست وستين وتسع مئة، لما بيّنا سابقًا. (٢) في الأصل: "خمسين". (٣) تقدمت ترجمته في (١٤٧). (٤) لفظه الجلاله سقطت من الأصل. (٥) توفي سنة ٢٠٩ هـ، تقدمت ترجمته في (٢١٦). (٦) في الأصل: "مثنى".