لأبي محمد عبدِ الحقِّ (٢) بن عبد الرَّحمن الإشبيلي، المتوفى سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة.
• تمرين الطلاب في صناعة الإعراب. مُعرَّب ألفية ابن مالك. سَبَق.
٤٥٠٧ - تمكين المقام في المسجد الحرام:
للشيخ علي (٣) دَدَه بن الحاج مصطفى. وهو رسالةٌ. ألَّفها لما صار مأمورًا لتجديد المَقَام الإبراهيمي من قِبل السلطان مراد خان سنة إحدى وألفٍ. ورُتِّب على أربعة أركانٍ وخاتمة.
١ - في سبب نزول الآيات فيه.
٢ - فيما وَرَد في فَضْل الصَّلاة فيه.
٤ - فيما وَرَد في أسرارِ المَقام.
٤ - في أوائل المقامات.
الخاتمة: فيما قيل في مدحه.
٤٥٠٨ - تَمْليحُ البَدِيع بمديح الشفيع:
للشيخ زين الدين عبد الرحمن بن أحمد (٤) بن علي الحميدي. أَوَّلُها زد رفع أسماء وأسماء ما يرام ورم … إلخ.
٤٥٠٩ - ثم شَرَحها شَرْحًا مَبْسُوطًا وسماه:"فَتْحَ البديع".
٤٥١٠ - ثم لخَّص هذا الشَّرحَ قبلَ تمامه بالإعراب والمعنى في مجلَّد وسماه:"مَنْح السَّميع". أَوَّلُه: الحمد لله الذي حَيَّر بيان بديع صنعه … إلخ. وربّما زاد في التنويع على القدماء. وفَرَغ عنه في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين وتسع مئة. وفيه أوهامٌ وغَلَط. ذكره الشَّهابُ فِي "خَبَايَا الزَّوايا".
(١) في الأصل: "تمجيد". (٢) تقدمت ترجمته في (١٤٥). (٣) ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص ٢١١، وسلم الوصول ٢/ ٣٩٥، وهدية العارفين ١/ ٧٥١، وفيه أنه توفي سنة ١٠٠٧ هـ. (٤) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: "محمد"، توفي سنة ١٠٠٥ هـ، وتقدمت ترجمته في (٢٤١٢).