وكان قام بها خطيبا فيما كان بينه وبين عمرو بن هند، وهى من جيد شعر العرب القديم، وإحدى السّبع.
٣٨٨* ولشغف تغلب بها وكثرة روايتهم لها قال بعض الشعراء [٢] :
ألهى بنى تغلب عن كلّ مكرمة ... قصيدة قالها عمرو بن كلثوم
يفاخرون بها مذ كان أوّلهم ... يا للرّجال لفخر غير مسؤوم!
٣٨٩* وابنه عبّاد [٣] بن عمرو بن كلثوم هو قاتل بشر بن عمرو بن عدس.
ولعمرو بن كلثوم عقب، منهم العتّابىّ الشاعر المشهور [٤] ، واسمه كلثوم ابن عمرو، ويكنى أبا عمرو، وكان كاتبا مجيدا فى الرسائل، وشاعرا مجيدا [٥] .
[١] هى معلقته المشهورة. [٢] فى الأغانى ٩: ١٧٦ أنه بعض شعراء بكر بن وائل. [٣] هذا هو الموافق لرواية الأغانى عن المؤلف، وفى س هـ ف «عتاب» وهو يوافق رواية الخزانة ١: ٥٢٠ عن المؤلف أيضا. [٤] سيأتى ذكر موت عمرو بن كلثوم فى أسر يزيد بن عمرو الحنفى ٢٢٤- ٢٢٥ ل. [٥] ستأتى ترجمته (٥٤٩ ل) .