٣٢٠٨ - (٢٥) وعَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ (٢) قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ بَدَعْوَى عَصَبِيّةً أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقِتْلَتَهُ جَاهِلِيَّةٌ)(٣). لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث حديث جندب.
٣٢٠٩ - (٢٦) مسلم. عَنْ نَافِعٍ قَال: جَاءَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مُطِيعٍ حِينَ كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحَرَّةِ مَا كَانَ زَمَنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاويَةَ، فَقَال: اطْرَحُوا لأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وسَادَةً، فَقَال: إِنِّي لَمْ آتِكَ لأَجْلِسَ، أَتَيتُكَ لأحَدّثَكَ حَدِيثًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقول:(مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيسَ في عُنقِهِ بَيعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً)(٤). ولا أخرج البُخَارِيّ أيضًا هذا الحديث.
٣٢١٠ - (٢٧) مسلم. عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ شُرَيحٍ، -ويُقَالُ: ضرَيح، وفِيهِ اخْتِلاف أَكثَرَ مِن هَذَا- قَال سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقولُ:(إِنَّهَا سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ (٥)، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ فَاضْرُبوهُ
(١) مسلم (٣/ ١٤٧٧ رقم ١٨٤٩)، البُخَارِيّ (١٣/ ٥ رقم ٧٠٥٣، وانظر (٧٠٥٤، ٧١٤٣). (٢) في (ك): "النجلي". (٣) مسلم (٣/ ١٤٧٨ رقم ١٨٥٠). (٤) مسلم (٣/ ١٤٧٨ رقم ١٨٥١). (٥) الهنات: جمع هنة وتطلق على كل شيء، والمراد بها هنا: الفتن والأمور الحادثة.