وهو الخيال الذي يلم بالنائم ومضارعه يطيف ومضارع الطواف يطوف وهو بمعنى الإحاطة بالشيء فهو أطاف يطيف (١)، وقوله: "إنها لرؤيا حق إن شاء الله تعالى" وهذا لا يفيد الشك في كونها حقا عنده بل قد يكون المتبرك وغيره والله تعالى أعلم، وقوله: "أندى صوتًا" أفعل من النداء أي أرفع.
٥٠٠ - قوله: "علمني سنة الأذان" يحتمل أن الإضافة بيانية أي علمني السنة التي هي الأذان، أو لامية أي علمني الكيفية التي تسن مراعاتتها في الأذان، والحديث صريح في أنه صلى الله تعالى عليه وسلم [علمه](٢) الأذان بترجيع