١١٢٣ - عن أنس بن مالك "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي نحو بيت المقدس فنزلت:{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}(٤) فمر رجل من بني سلمة -وهم ركوع في صلاة الفجر، وقد صلوا ركعة- فنادى: ألا إن القبلة قد حولت. فمالوا كما هم نحو القبلة". رواه م (٥).
١١٢٤ - عن ابن عباس قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه، وبعدما هاجر إلى المدينة ستة عشر شهرًا، ثم انصرف إلى الكعبة".
رواه الإمام أحمد (٦).
١١٢٥ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا (تخفروا)(٧) الله في ذمته".
(١) سورة البقرة، الآية: ١٤٢. (٢) صحيح البخاري (١/ ١١٨ رقم ٤٠). (٣) صحيح مسلم (١/ ٣٧٤ رقم ٥٢٥). (٤) سورة البقرة، الآية: ١٤٤. (٥) صحيح مسلم (١/ ٣٧٥ رقم ٥٢٧). (٦) المسند (١/ ٣٢٥). (٧) غير واضحة في "الأصل" والمثبت من صحيح البخاري، قال الحافظ ابن حجر في الفتح (١/ ٥٩٢): قوله: "فلا تخفروا" بالضم من الرباعي، أي: لا تغدروا، يقال: أخفرت إذا=