يَبِيتُ بِمَوْمَاةٍ ويُضْحِي بمثْلها … جَحِيشًا ويَعْرَوْرِي ظُهُور المَهَالِكِ
ويَسْبقُ وفْد الريحِ مِنْ حَيْثُ تنْتَحِي … بِمُنْخَرَقٍ مِنْ شَدَّهِ المُتَداركِ (١)
إذا حاصَ عيْنَيْهِ كَرَى النَّوْم لم يَزَلْ … لَهُ كالِئٌ مِنْ قَلْبِ شَيْحانَ فَاتِكِ
إذا هَزَّهُ في عَظْمِ قَرْنِ تَهَلَّلَتْ … نَوَاجِذُ أَفْوَاهِ المَنايا الضَّواحِكِ (٢)
وقال أبو سعيد المخزومي وكان شُجاعًا موصوفًا بذلك (٣):
ومَا يُريد بَنُو الأغْيارِ مِن رَجُلٍ … بالجَمْرِ مُكْتَحِلٍ بالليلِ مُشْتَمِلِ
لا يَشْرَبُ المَاءَ إلَّا (٤) مِنْ قَلِيْب دَمٍ … ولا يَبِيْتُ لَهُ جَارٌ على وَجَلِ (٥)
(١) سقط هذا البيت من (مط).(٢) انظر العقد الفريد (١/ ١٠٧ - ١٠٨).(٣) قوله (موصوفًا بذلك) من (ظ).(٤) من (مط).(٥) انظر: عيون الأخبار لابن قتيبة (١/ ١٩٠)، والعقد الفريد (١/ ١٠٨)، ووقع =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute