وقال - في رواية مُهَنَّا وقد سأله عنه - "لا أعرف أبا المُطَوَّس، ولا ابن المُطَوَّس"(١).
- وروى:"لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه"(٢).
وقال المَرُّوْذِي:"لم يصحِّحه أبو عبد الله، وقال: ليس فيه شيء يَثْبُت"(٣).
- وروى حديث عائشة:"مُرْنَ أزواجَكُنَّ أن يغسلوا عنهم أثر الغائطِ والبولِ؛ فإني أستَحْييهِم، وكان رسول الله ﷺ يفعَلُه"(٤).
= وغيرهم. انظر تفصيل ذلك في: فتح الباري لابن حجر (٤/ ١٩١)، والصيام من شرح العمدة لابن تيمية (١/ ٢٦٨ - ٢٦٩). (١) نقل رواية مهنا - العيني في عمدة القاري (٩/ ٨٤). (٢) تقدم (ص ٣٠). (٣) انظر مسائل أبي داود ص ٦ وابن هانئ (١/ ٢٠). (٤) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٩٥ و ١١٣ و ١٢٠) وابن المنذر في الأوسط (١/ ٣٥٦) رقم (٣١٩) وابن أبي شيبة (١/ ١٤٠) رقم (١٦١٨) والترمذي (١٩) والنسائي (١/ ٤٢) رقم (٤٦) وابن حبان في صحيحه (٤/ رقم ١٤٤٣) والبيهقي في الكبرى (١/ ١٠٦) وغيرهم. من طريق قتادة عن معاذة عن عائشة. وقد اختلف في رفعه ووقفه، فرفعه قتادة، وأوقفه يزيد الرشك وابن سيرين - وهو لم يسمع من عائشة - أخرجه ابن أبي شيبة (١/ رقم (١٦٣٣ و ١٦١٩). قال أبو زرعة الرازي - وقد سئل عن الاختلاف فيه - فقال: "حديث قتادة مرفوع أصح، وقتادة أحفظ، ويزيد الرِّشك: ليس به بأس" والحديث صححه مرفوعًا: أبو زرعة والترمذي وابن حبان.