رسول الله ﷺ قوسٌ عربيَّة، فرأى رجلًا بيده قوس فارسيَّة، فقال: ما هذه؟ ألقِها وعليك بهذه وأشباهها ورماح القَنا؛ فإنهما يزيد الله بهما في الدين، ويمكِّن لكم في البلاد".
والرماح للمقاتلة بمنزلة الصياصي للوحوش (١) تدفع بها من يقصدها، وتحارب بها، وقد نصَّ الإمام أحمد على أن العمل بالرمح أفضل من الصلاة النافلة في الأمكنة التي يحتاج فيها إلى الجهاد (٢).
= والتعديل (٦/ ٤٧). والحديث ضعفه ابن عدي والبوصيري وغيرهما: انظر السلسلة الضَّعيفة (٩/ ٤٨٠). (١) في (ح مط) (للوحش). (٢) انظر مجموع الفتاوي لابن تيمية (٢٨/ ١٢). (٣) في (ح، مط) (ومبناه: التبطيل والنفل، والتشريح والنثل والطعن والدخول .. )، لكن في (ح) (النسل) بدلًا من (النثل). (٤) (على أصلين) ليس في (ظ).