١ - كتب قبل بداية نَسْخ "الفروسية" مقدمة (ويسميها هو: فهرستًا)، بيَّن فيها جملة المؤاخذات والاستدراكات العامة وقال في آخره:" … من أحبَّ الاطلاع عليه مفصَّلا فليطلبهُ في كتابنا "الذخيرة الفاخرة للدار الآخرة"، وكتابنا "فرج المكروب في مدارات الحروب" (١) وإنما قدَّمت هذا في صدر الكتاب = ليلوح الحق من قُربٍ لطالبه وبالله تعالى التوفيق.
ثم قال: "فصل: وقد نبهت في هذا الكتاب في فصول منه على ما [ … ](٢) إليه في ما خلا من هذا الفهرست، ثم ختمت الكتاب بمقولة في ذلك مُعْلِم بحال الكتاب، وحال المؤلف ﵁، واعتذارنا عنه، بما هو من حقِّه، فقد كان ﵁ إمامًا [ … ](٣) حامل فنون من العلوم ﵁ وشكر سعيه، ورفع في الصالحين درجاته … ".
٢ - وقال في (ص/ ٤٧) بعد علامة النجمة (*)(٤) ما نصُّه:
"أقول: ودفعه البُعد في الرمي بحجر شديد فيما لم يحط علمًا بنفعه، وإرادة الشباك والسباحة والمسابقة بالمراكب فيه [ … ](٥) عن الفروسية المطلوبة التي تعرفها فرسان العرب.
(١) لم أقف على هذين الكتابين إلى الآن. (٢) كلمتان لم تتبين لي. (٣) كلمة لم أتبينها. (٤) وكذلك جميع التعقبات كلها بعد النجمة * عند الصفحة المذكورة. (٥) كلمة لم أتبينها.