وقيل لا يختص بالنفي، بل يقع بعد الإثبات والنفي، لأن المقصود بالتقرير " حملك المخاطب على الإقرار، والاعتراف بأمر قد استقر ثبوته، أو نفيه (١).
فالنفي نحو ما ذكرنا، والإثبات نحو (أضربت محمدًا)؟ أو (أأنت ضربته؟ ) إذا استقر عندك أنه الضارب.
٤ - التهكم:
نحو قوله تعالى: {أصلوتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا} [هود: ٨٧].
٥ - الأمر:
نحو قوله تعالى: {وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم} [آل عمران: ٢٠]، أي: أسلموا.
٦ - التعجب:
وذلك نحو قوله تعالى: {قالت ياويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب} [هود: ٧٢]، وقوله: {أجعل الآلهة إلاها واحدا إن هذا لشيء عجاب} [ص: ٥].
٨ - الاستبطاء:
نحو: قوله تعالى: {ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [الحديد: ٦] (٢).
٨ - الاستبعاد:
وذلك نحو قوله تعالى: {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون} [البقرة: ٧٥].
(١) المغني ١/ ١٨(٢) انظر لهذه المعاني: المغنى ١/ ١٧ - ١٨، الهمع ٢/ ٦٩، جواهر الأدب ١٤ - ١٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute