* السنة في الاستفتاح هو الإسرار به مطلقًا في السرية والجهرية كغالب أذكار الصلاة.
* الجهر بالافتتاح لقصد مشروع كالتعليم لا يجعل من الجهر سنة راتبة.
* المرجوح قد يكون راجحًا إذا دعت إليه مصلحة راجحة.
* لا يشرع السكوت في الصلاة، ولهذا سأل أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم ما تقول في إسكاتك بين التكبير والقراءة.
* الجهر بالاستفتاح بلا غرض مشروع مخالف للسنة، وفعله لا يبطل الصلاة.
[م-٥١٩] السنة بالاستفتاح أن يُؤْتَي به سِرًّا في السرية والجهرية (١).
قال ابن تيمية:«لا نزاع بين أهل العلم بالحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجهر بالاستفتاح، ولا بالاستعاذة»(٢).
وورد عن عمر الجهر بدعاء الاستفتاح، وحملوا ذلك على قصد التعليم.
* دليل من قال: يستفتح سِرًّا:
الدليل الأول:
(ح-١٣٠٦) ويدل على ذلك ما رواه البخاري من طريق عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا عمارة بن القعقاع، قال: حدثنا أبو زرعة، قال:
(١). مجمع الأنهر (١/ ٩٠)، نهاية المحتاج (١/ ٤٧٣)، أسنى المطالب (١/ ١٤٨)، التهذيب في فقه الإمام الشافعي (٢/ ٩١)، فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب (١/ ٤٨)، مجموع الفتاوى (٢٢/ ٢٧٥)، الفروع (٢/ ١٦٩)، المبدع (١/ ٣٨١). (٢). مجموع الفتاوى (٢٢/ ٢٧٥).