• كل صلاة تكفيها نية الصلاة فقط فهي من النفل المطلق.
• النفل المعين لا يكفيه نية الصلاة فقط، فهو يشتمل على نيتين: نية الصلاة وكونها وترًا أو راتبة.
• النفل المعين أعلى من النفل المطلق.
• النفل المعين بعضه أفضل من بعض، فراتبة الفجر أفضل من باقي السنن الرواتب؛ لكونها تصلى حضرًا وسفرًا، وتسقط بقية الرواتب في السفر.
• إذا نوى تحية المسجد لم تُغْنِهِ عن السنة الراتبة، وإذا نوى نفلًا مطلقًا أغناه ذلك عن تحية المسجد، فلو كانت تحية المسجد سنة مؤكدة ما قام الأدنى مقام الأعلى.
[م-٤٥٥] هذه المسألة تتنزل على قول من يرى أن تحية المسجد ليست واجبة، وأما من قال بوجوبها فلا مدخل لقوله في هذه المسألة:
وقد اختلف العلماء في اعتبار تحية المسجد من السنن المؤكدة على قولين:
فقيل: من النفل المؤكد، وعليه أكثر الحنفية، والصاوي من المالكية.
فقد صرح بعض الحنفية بأن تحية المسجد من السنن (١)، وهي أعلى من المستحب عندهم، بل قال ابن نجيم في البحر الرائق:«وقد حُكِيَ الإجماعُ على سنيتها»(٢).
(١). المبسوط (١/ ١٥٧)، تبيين الحقائق (١/ ١٧٣)، مراقي الفلاح (ص: ١٤٨)، حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح (ص: ٣٩٤)، الدر المختار (ص: ٩٢)، حاشية ابن عابدين (٢/ ١٨)، البحر الرائق (٢/ ٣٨). (٢). البحر الرائق (٢/ ٣٨)، وانظر حاشية ابن عابدين (٢/ ١٨).