(ح-١٩٦٩) ما رواه ابن أبي شيبة في المصنف، قال: حدثنا عبد السلام، عن بديل، عن أبي الجوزاء،
عن عائشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في الركعتين التحيات (١).
[صحيح].
وجه الاستدلال:
المقصود بالتحيات التشهد، والتشهد لا يدخل فيه الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولو كانت مشروعة لذكرها.
وهو في مسلم من طريق حسين المعلم، عن بديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء،
عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة، بالحمد لله رب العالمين ... وذكر الحديث وفيه: وكان يقول في كل ركعتين التحية ... الحديث (٢).
(ح-١٩٧٠) وروى النسائي من طريق الأشجعي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الأسود،
عن عبد الله قال: علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نقول إذا جلسنا في الركعتين: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله (٣).
[صحيح](٤).
وجه الاستدلال:
فيه دلالة على اختصاص الركعتين الأوليين بالتشهد، فمن ادعى مشروعية
(١). المصنف (٢٠٢٣). (٢). صحيح مسلم (٢٤٠ - ٤٩٨). (٣). سنن النسائي (١١٦٢). (٤). سبق تخريجه تبعًا لتخريج حديث محمد بن إسحاق السابق.