وابن المنذر في الأوسط، وأبو العباس السراج في حديثه، وفي مسنده من طريق حجاج بن محمد، أربعتهم عن ابن جريج به (١).
الدليل الثاني:
(ح-١٥٥٣) ما رواه الشيخان من طريق مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم،
عن أبيه، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قرأ في المغرب بالطور (٢).
الدليل الثالث:
(ح-١٥٥٤) ما رواه البخاري ومسلم من طريق مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة،
عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: إن أم الفضل سمعته وهو يقرأ: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}[المرسلات: ١] فقالت: يا بني، والله لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بها في المغرب (٣).
الدليل الرابع:
(ح-١٥٥٥) ما رواه ابن حبان في صحيحه من طريق الحسين بن حريث، قال: حدثنا أبو معاوية، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع،
عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: قرأ بهم في المغرب بـ {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّه}[محمد: ١](٤).
[المحفوظ أنه موقوف، وفي صلاة العشاء](٥).
(١). رواه أحمد (٥/ ١٨٨، ١٨٩)، وصحيح ابن خزيمة (٥١٦)، الأوسط لابن المنذر (٢/ ٣٣٧)، وحديث السراج (١٤١)، ومسنده (١٦١). (٢). صحيح البخاري (٧٦٥)، وصحيح مسلم (١٧٤ - ٤٦٣). (٣). صحيح البخاري (٧٦٣)، وصحيح مسلم (١٧٣ - ٤٦٢). (٤). صحيح ابن حبان (١٨٣٥). (٥). ومن طريق الحسين بن حريث أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٣٧٢) ح ١٣٣٨٠، وفي الأوسط (١٧٤٢)، وفي الصغير (١١٧). وقال الطبراني: «لم يَرْوِ هذا الحديث عن عبيد الله إلا أبو معاوية، تفرد به الحسين». =