ومثله: دفقّى وضبعطى وذقمّى وهو موضع، والدّفقّى: مشية يتدفّق فيها ويسرع (١)، منها:
حذرّى من الحذر، وبذرّى من التبذر، وكفرّى لوعاء الطلع، ومنها: عرضّى ووزنه (فعلّى) وهو الاعتراض، والكفرّى: لغة في الكفرّى، ونقل الفراء: السّلحفى والسّلحفاة (٢).
قال الشيخ: فعلى ظاهر هذا النقل لا يكون (فعلّى) من الأوزان المختصة بالتأنيث؛ لدخول التاء فيه إلا إن جعل دخول التاء نادرا، كما قيل: بهماة في بهمى؛ لأنهم نصّوا على ندور دخول التاء فيه؛ إذ قد ثبت منع صرف بهمى ولا مانع له إلا التأنيث اللازم (٣).
ومنها: عرضنى ووزنه (فعلنى) وألفه للتأنيث وهو من الاعتراض أيضا.
ومنها: عرضنى ووزنه (فعلنى) وهو من الاعتراض (أيضا) وألفه للتأنيث.
ومنها: عرضنى ووزنه (فعلنى) وهو من الاعتراض وألفه للتأنيث كالذي قبله.
ومنها: رهبوتى ووزنه (فعلوتى)، ومثله: رغبوتى، وهما من (الرّهبة والرّغبة) ولم يجئ إلا اسما، وهو قليل (٤).
ومنها: حندقوقى وهو نبت، ووزنه إما (فعللولى) إن كانت النون أصلا، وإما (فنعلولى) إن كانت زائدة. وقد جوّزوا فيه الأمرين، وذكروا أنه يقال بكسر الحاء. وأنه يقال: بكسر الحاء والدال (٥) قال الشيخ: وذكر سيبويه: حندقوقا على وزن (فعللول)(٦) وأنه صفة. قال: وبغير ألف ذكرها التصريفيون. (٧) وذكرها ابن القطاع بألف
كما ذكرها المصنف (٨).
ومنها: دودرّى، ووزنه (فوعلّى) وهو العظيم الخصيتين وألفه للتأنيث (٩).
ومنها: هبيّخى. -
(١) التذييل (٥/ ٢٣٥) (أ). (٢) انظر: الأشموني (٤/ ١٠٠)، وتوضيح المقاصد (٥/ ٩)، والتذييل (٥/ ٢٣٥) (أ، ب). (٣) التذييل (٥/ ٢٣٥) (أ، ب). (٤) انظر الصبان (٤/ ١٠١) والتذييل (٥/ ٣٣٥) (ب). (٥) القائل بذلك هو ابن القطاع كما أخبر أبو حيان في التذييل (٥/ ٢٣٥) (ب)، وانظر: الهمع (٢/ ١٧٢)، والصبان (٤/ ١٠١). (٦) في النسختين (فيعلول)، وفي الكتاب (٢/ ٣٣٧) ويكون على مثال فعللول وهو قليل، قالوا منجنون، وهو اسم، وحندقوق، وهو صفة. (٧) انظر: التذييل (٥/ ٢٣٥) (ب)، والمساعد (٣/ ٣١٢)، والصبان (٤/ ١٠١)، واللسان (حندق). (٨) انظر التذييل (٥/ ٢٣٥) (ب)، والمساعد (٣/ ٣١٢). (٩) التذييل (٥/ ٢٣٥) (ب)، والصبان (٤/ ١٠٢).